رفقا بمصر ايها المصريون
كتب إبراهيم عيسى
مصر التي كتب عنها التاريخ ، مصر التي غني بها الكتاب والشعراء ، مصر التي خضع لها العالم ، والتي من خلالها تمكنت من أن يخضع لها الجبابرة ، ولم ولن تنحني لأحد ، انها مصر التي خرج منها العلم والعلماء ، مصر التي لا يعرفها الكثيرون من أهلها ولم يعطوها حقها وقدرها ، مصر التي يلجأ لها القاصي والداني ، لما لا ترحم بلدنا ووطننا ، لما كل هذه القسوة علي مصر واهلها وشعبها الطيب المسالم .
الي كل من يظن نفسه ثائر من أجل المساكين والغلابة من يظن نفسه ناصر الفقراء وحامي حماها ، اتركوا مصر وشائنها اتركوها لأبنائها المخلصين الي كل من يحبها ويعشق ترابها ونيلها ، لا تتركوا الكاذبين والماجورين أن يضحكوا علي عقولكم بما يسمي ثورة والخروج من أجل اوهام ، أنها اوهام ما في دولة قط قامت بها ثورة الا وتم تدميرها وانهيارها انظروا الي بلادنا العربية وما حل بها ، كيف كانت سوريا وكيف اصبحت انظروا الا ليبيا كيف كانت وكيف اصبحت والكثير والكثير ، هناك من يدعو للخروج والثورات وهدفه الاول والاخير هو أن ينال من مصر وشعبها ، يريدون أن تتحول مصر الي سوريا والعراق وليبيا .
من اراد أن يثور لابد وأن يثور علي نفسه علي تكاثلة وتخاذلة ، لابد وأن يثور علي بطالته وعدم عمله ، لابد وأن نثور علي أنفسنا ونغير من أنفسنا قال تعالي ( أن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) غيروا أنفسكم الي الصالح أعطوا بلدكم بلا مقابل سوف تعطيكم ، كل من يظن نفسه له عند مصر فانه واهم ، كلنا مديونين لوطننا ، كل منا لابد وأن يعطي في مكانه ، فبدلاء من أن تدعوا لخراب ادعو للعمل ادعوا للتحسين من نفسك وغيرك ، كل منا لابد وأن يثور علي نفسه وعلي عيوبه ومشاكله من منا أعطي مصر حقها لكي ندعو الي ثورات ماذا أخذنا من ثورة يناير غير الخراب والدماء وان اعتلي مصر مجموعه من الكاذبين والمنافقين والمنتفعين ، حمانا الله منهم وحمي مصر وشعبها .
لابد أن نلقن العالم أجمع أننا المصريون درسا حيث اننا تعلمنا من الماضي ودروسه وأننا لم ولن نقع في أخطائنا الماضية ، وأننا لن نترك وطننا في مهب الريح لكي يتحكم فينا شرذمة من البشر كل هدفهم تدمير مصر وشعبها وتحويلها من قوة لا يستهان بها في المنطقة العربية الي منطقة صراعات ونزاعات ومن هنا رفقا بمصر ايها المصريون ولا تلقو بألا الي من يظن نفسه أحد دعاة الثورات إلا أنه أحد دعاة الخراب والتدمير
كتب إبراهيم عيسى
مصر التي كتب عنها التاريخ ، مصر التي غني بها الكتاب والشعراء ، مصر التي خضع لها العالم ، والتي من خلالها تمكنت من أن يخضع لها الجبابرة ، ولم ولن تنحني لأحد ، انها مصر التي خرج منها العلم والعلماء ، مصر التي لا يعرفها الكثيرون من أهلها ولم يعطوها حقها وقدرها ، مصر التي يلجأ لها القاصي والداني ، لما لا ترحم بلدنا ووطننا ، لما كل هذه القسوة علي مصر واهلها وشعبها الطيب المسالم .
الي كل من يظن نفسه ثائر من أجل المساكين والغلابة من يظن نفسه ناصر الفقراء وحامي حماها ، اتركوا مصر وشائنها اتركوها لأبنائها المخلصين الي كل من يحبها ويعشق ترابها ونيلها ، لا تتركوا الكاذبين والماجورين أن يضحكوا علي عقولكم بما يسمي ثورة والخروج من أجل اوهام ، أنها اوهام ما في دولة قط قامت بها ثورة الا وتم تدميرها وانهيارها انظروا الي بلادنا العربية وما حل بها ، كيف كانت سوريا وكيف اصبحت انظروا الا ليبيا كيف كانت وكيف اصبحت والكثير والكثير ، هناك من يدعو للخروج والثورات وهدفه الاول والاخير هو أن ينال من مصر وشعبها ، يريدون أن تتحول مصر الي سوريا والعراق وليبيا .
من اراد أن يثور لابد وأن يثور علي نفسه علي تكاثلة وتخاذلة ، لابد وأن يثور علي بطالته وعدم عمله ، لابد وأن نثور علي أنفسنا ونغير من أنفسنا قال تعالي ( أن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم) غيروا أنفسكم الي الصالح أعطوا بلدكم بلا مقابل سوف تعطيكم ، كل من يظن نفسه له عند مصر فانه واهم ، كلنا مديونين لوطننا ، كل منا لابد وأن يعطي في مكانه ، فبدلاء من أن تدعوا لخراب ادعو للعمل ادعوا للتحسين من نفسك وغيرك ، كل منا لابد وأن يثور علي نفسه وعلي عيوبه ومشاكله من منا أعطي مصر حقها لكي ندعو الي ثورات ماذا أخذنا من ثورة يناير غير الخراب والدماء وان اعتلي مصر مجموعه من الكاذبين والمنافقين والمنتفعين ، حمانا الله منهم وحمي مصر وشعبها .
لابد أن نلقن العالم أجمع أننا المصريون درسا حيث اننا تعلمنا من الماضي ودروسه وأننا لم ولن نقع في أخطائنا الماضية ، وأننا لن نترك وطننا في مهب الريح لكي يتحكم فينا شرذمة من البشر كل هدفهم تدمير مصر وشعبها وتحويلها من قوة لا يستهان بها في المنطقة العربية الي منطقة صراعات ونزاعات ومن هنا رفقا بمصر ايها المصريون ولا تلقو بألا الي من يظن نفسه أحد دعاة الثورات إلا أنه أحد دعاة الخراب والتدمير
