كتب/ أسامة خطاب
فاطمة فرج عبد الواحد فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً متزوجة ولديها طفل يبلغ من العمر عاماً واحداً وهي إبنه لأسرة يعمل عائلها باليومية وتقيم في أوسيم بمحافظة الجيزة.
فاطمة تتوسل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأب والإنسان حيث تعاني من مرض مزمن بالمثانة أدي إلي نزيف شديد يودي بحالتها الصحية يوماً بعد أخر ويوشك بقرب نهايتها إن لم يساندها أحد.
فاطمة لسيادة الرئيس بنبرة تمتزج بالأمل واليأس قائلة:
سيادة الرئيس جعلك الله عوناً لنا ولكل محتاج في مصرنا الغالية نحن أبناءك وأبناء المستقبل أتوسل إليك يا سيادة الرئيس ألحقني وأنقذني أنا عندي مرض مزمن في المثانة ومحتاجة لزراعة جهاز تنشيط العصب العجزي بالعمود الفقري وهذا الجهاز ثمنه يتراوح بين 500ألف إلي 600ألف جنيه مصري.
أرجوك يا سيادة الرئيس توفير هذا الجهاز لي من قبل وزراة الصحة ومعالجتي علي نفقة الدولة.
وببكاء حاد تتحدث والدة الحالة «فاطمة» قائلة:
كلنا بنموت كل ثانية وكل لحظة يا ريس بسبب بنتي فاطمة لأنها بتعاني من فترة طويلة من هذا المرض القاسي ونحن ندق بابك يا سيادة الرئيس فأنت لا تتواني لحظة عن خدمة المواطن المصري.
ويتحدث والد فاطمة مستغيثاً:
حالة فاطمة بتزداد يأس يوم بعد يوم وحاولت الانتحار لسوء حالتها... نحن لم نتذوق طعماً للحياة يا سيادة الرئيس لم نتذوق طعاماً ولا شراباً قط حتي النوم قاطعنا يا ريس الحقنا يا ريس نتوسل إليك.
وبحزن الحبيب يتحدث زوج فاطمة ذاك الشاب الذي يتألم يوماً بعد يوم علي حبيبته وأم إبنه والذي لم يتذوقا طعما لحياتهم الزوجية بسبب هذا المرض قائلاً:
تركنا الأمر لله عز وجل ثم لفخامتك يا سيادة الرئيس... انقذ فاطمة من الموت عشان خاطر ابنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق